بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
استحباب حفظ القرآن الكريم واستظهاره
الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ , وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ , عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ, عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: الْحَافِظُ لِلْقُرْآنِ الْعَامِلُ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ[1].
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُكَتِّبُ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ, عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ: إِنَّ الَّذِي يُعَالِجُ الْقُرْآنَ لِيَحْفَظَهُ بِمَشَقَّةٍ مِنْهُ, وَ قِلَّةِ حِفْظٍ لَهُ أَجْرَانِ…) [2].
جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ (عليه السّلام): اقْرَءُوا الْقُرْآنَ, وَ اسْتَظْهِرُوهُ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى لَا يُعَذِّبُ قَلْباً وعاء [وَعَى] الْقُرْآنَ[3].
جامع الأخبار(للشعيري): وَ قَالَ (عليه السّلام): مَنِ اسْتَظْهَرَ الْقُرْآنَ وَ حَفِظَهُ , وَ أَحَلَّ حَلَالَهُ, وَ حَرَّمَ حَرَامَهُ, أَدْخَلَهُ اللهُ تَعَالَى بِهِ الْجَنَّةَ, وَ شَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَ لَهُ النَّارُ[4].
بحار الأنوار : كِتَابُ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : عَدَدُ دَرَجِ الْجَنَّةِ عَدَدُ آيِ الْقُرْآنِ فَإِذَا دَخَلَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ الْجَنَّةَ قِيلَ لَهُ ارْقَأْ وَ اقْرَأْ لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ فَلَا تَكُونُ فَوْقَ حَافِظِ الْقُرْآنِ دَرَجَةٌ[5].
وسائل الشيعة : وَ عَنْهُ (عليه السّلام) : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى يَسْتَظْهِرَهُ, وَ يَحْفَظَهُ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ, وَ شَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ, كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ[6].
[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص603ح 2.
[2] ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ؛ النص ؛ ص102.
[3] جامع الأخبار(للشعيري) ؛ ص41.
[4] جامع الأخبار(للشعيري) ؛ ص41.
[5] بحار الأنوار (ط – بيروت) ؛ ج89 ؛ ص22ح22.
[6] وسائل الشيعة ؛ ج6 ؛ ص169ح 7649- 14.