معجم مصطلحات الفقه والفاظه ـ 169

معجم مصطلحات الفقه والفاظه - 169

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

التضمم في السجود: تضمم المرأة في السجود، وهو أن تلتصق بالأرض من غير تجاف، أي دون أن ترفع بطنها وعجيزتها. وعرف ايضا: بانه ضم المرأة في السجود ذراعيها إلى عضديها وعضديها إلى جنبيها وفخذيها إلى بطنها([1]).

التضمن : الاحتواء، والشمول.

التضمين : لغة: احراز شيء في شيء أي الادراج([2]). اصطلاحا : هو التغريم.

التضمين الاحتياطي : (وهو تضمين الاجير كالصائغ ونحوه على اموال الناس وذكر ان عليا (عليه السّلام) كان يفعله)([3]) .

التطابق : التماثل، الموافقة، الاتفاق، ومنه التطابق بين الايجاب والقبول في الثمن والمثمن وسائر التوابع.

التطبير : ضرب الرؤوس بالسيوف وادمائها.

التطبيق : لغة: التغطية, لكن ابن منظور قال: هو كل غطاء لازم([4]). اصطلاحا: له معنيان: أحدهما : هو تنفيذ الأوامر واتباع الاحكام. الآخر: التطبيق في الركوع وهو جعل احدى الكفين على الاخرى, وادخالهما بين ركبتيه حال الركوع.

تطرق إلى الأمر : ابتغى إليه طريقا ، ومنه تطرق الاحتمال : عروضه .

التطفيف : لغة: هو الشيء القليل. اصطلاحا: عدم ايفاء الكيل او الوزن او القيمة من البائع او المشتري .

التطليق : لغة : الارسال. اصطلاحا: هو فسخ عقد الزواج.

التطهير : جعل الشيء طاهرا، بإزالة النجاسة عنه.

التَطَوُّع : لغةً : من تطَوَّع يَتَطَوَّع تَطَوُّعاً أي لان، وتطوع أي تكلّف الطاعة، وتطوّع بالعبادة أتى بها من دون وجوب عليه. اصطلاحاً: هي بالمعنى الأخير، فالتطوع بالصلاة الصوم هو الإتيان بهما مع عدم وجوبهما.

التطوعات : أعمل البر المندوبة.

تطوق الدم في القطنة : أن يصير للشيء طوق يحيط به. والتطويق هو الإحاطة. وتطوق دم القطنة علامة على أنَّ الدم الذي تراه المرأة هو دم البكارة.

تطوق الهلال : لغة : مشتقٌ من الطوق ، والتطويق هو الإحاطة . اصطلاحا: ظهور النور مستديرا حول جرم القمر ، ويكون القمر محاطًا بهالة من نور , (اما يكون مطوقاً بالنور في جميع اطرافه واستدارة دائرته ولا يثبت الهلال كون الهلال لليلتين فالمدار على رؤية الهلال ليلته, اي هناك نوع ملازمة بين رؤية الهلال والليلة الأولى من الشهر كإتمام العدة ولا عبرة بالصغر او الكبر او التطويق واطلاق اعتبار واختبار الرؤية وان مال الشيخ الى اعتبار التطويق وانه لليلتين عندما تغم الشهور استناداً الى ما ورد في صحيحة بن مرزام : إِذَا تَطَوَّقَ‏ الْهِلَالُ‏ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ‏ وَ إِذَا رَأَيْتَ ظِلَّ رَأْسِكَ فِيهِ فَهُوَ لِثَلَاثِ لَيَال‏([5]), ولكن الرواية لبيان مسألة كونية وموضوعه اعم من الرؤية الشرعية بالإضافة الى اعراض الأصحاب عنها)([6]) .


([1]) الهندي: كشف اللثام 1: 240.

([2]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين‏7: 51.

([3]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية:195 .

([4]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين‏5: 108.

([5]) الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي‏4: 78.

([6]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية : 113.