بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر ب و
- تفسير القمي: {وَ ما آ تَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَربُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَربُوا عِنْدَ اللهِ}([1])، فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْـمِنْقَرِيِّ, عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ, قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : الرِّبَا رِبَاءَانِ: أَحَدُهُمَا حَلَالٌ والْآخَرُ حَرَامٌ، فَأَمَّا الْحَلَالُ فَهُوَ أَنْ يُقْرِضَ الرَّجُلُ أَخَاهُ قَرْضاً، طَمَعاً أَنْ يَزِيدَهُ ويُعَوِّضَهُ بِأَكْثَرَ مِمَّا يَأْخُذُهُ بِلَا شَرْطٍ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ أَعْطَاهُ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَهُ عَلَى غَيْرِ شَرْطٍ بَيْنَهُمَا، فَهُوَ مُبَاحٌ لَهُ ولَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ ثَوَابٌ فِيمَا أَقْرَضَهُ، وهُوَ قَوْلُهُ {فَلا يَربُوا عِنْدَ اللهِ}. وأَمَّا الرِّبَا الْحَرَامُ فَالرَّجُلُ يُقْرِضُ قَرْضاً، ويَشْتَرِطُ أَنْ يَرُدَّ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَهُ فَهَذَا هُوَ الْحَرَام([2]).
الربوة:
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ المُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكِيبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {وَ آوَيْناهُما إِلى رَبْوَة ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ}([3])، قَالَ: الرَّبْوَةُ الْكُوفَةُ ،..)([4]).
- روضة الواعظين وبصيرة المتعظين: {وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَريَمَ وأمَّهُ آيَةً وآوَيْناهُما إِلى رَبْوَة ذاتِ قَرارٍ ومَعِين}([5])، قَالَ الصَّادِقُ (ع) : الرَّبْوَةُ نَجَفُ الْكُوفَةِ والمَعِينُ الْفُرَاتُ..)([6]).
- مجمع البيان: عن أبي جعفر وأبي عبد الله‘: ({وَ آوَ يْناهُما إِلى رَبْوَة ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ}([7]) حيرة الكوفة وسوادها، ..)([8]).
رابية:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {فَأخـَذَهُمْ أَخذَة رابِيَةً}([9])، والرَّابِيَةُ([10]) الَّتِي أَرْبَتْ عَلَى مَا صَنَعُوا([11]).
([6]) روضة الواعظين وبصيرة المتعظين (ط – القديمة) ، ج2، ص408.
([8]) تفسير مجمع البيان,ج 4,ص 108.
([10]) مِنَ الرِّبَا وهُوَ الزِّيَادَةُ، قَالَ فِي الْمَجْمَعَيْنِ: أَخْذَةً رَابِيَةً أَيْ شَدِيدَةً زَائِدَةً فِي الشِّدَّةِ عَلَى الْأَخْذَاتِ كَمَا زَادَتْ قَبَائِحُهُمْ فِي الْقُبْح.