بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
د ف ع
دفع الله:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلٍ، قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : إِنَّ اللهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا، ولَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لَهَلَكُوا، وإِنَّ اللهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يُزَكِّي مِنْ شِيعَتِنَا ولَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا، وإِنَّ اللهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا ولَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا، وهُوَ قَوْلُ اللهِ:{ولَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْض لَفَسَدَتِ الْأرْضُ ولكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِين}([1])
د ك ك
دكا:
- تفسير العياشي: عن حفص بن غياث، قال: (سمعت أبا عبد الله (ع) يقول في قوله: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا}([2])، قَالَ (ع) : سَاخَ الْجَبَلُ فِي الْبَحْرِ، فَهُوَ يَهْوِي حَتَّى السَّاعَة)([3]).
- تفسير القمي: وفي رواية أبي الجارود, عن أبي جعفر (ع) في قوله {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا}([4]) قال (ع) : (هي الزلزلة)([5]).
د ل ك
دلوك:
- الأصول الستة عشر: وعَنْهُ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ الْحَلَبِيِّ وغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) ، قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([6])، قَالَ: دُلُوكُ الشَّمْسِ: زَوَالُ النَّهَارِ مِنْ نِصْفِهِ، ..)([7]).
- تفسير العياشي: عن زرارة وعن أبي جعفر (ع) قال: سألته عما فرض الله من الصلوات قال (ع) : خمس صلوات في الليل والنهار، قلت: سماهن الله, وسمي في كتابه لنبيه؟ قال: نعم، قال الله لنبيه $: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([8])، ودلوكها زوالها..)([9]).
- تفسير العياشي: عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([10])، قال (ع) : (دلوك الشمس زوالها عند كبد السماء..) ([11]).
- تفسير العياشي: عن زرارة, وعن أبي جعفر (ع) في قول الله: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([12])، قال (ع) : زوالها ..)([13]).
- تفسير العياشي:عن سعيد الأعرج, قال: دخلت على ابي عبد الله (ع) وهو مغضب, وعنده نفر من أصحابنا, وهو يقول: تصلون قبل أن تزول الشمس, قال: وهم سكوت, قال: فقلت: أصلحك الله ما نصلي حتى يؤذن مؤذن مكة، قال: فلا بأس أما إنه إذا أذن فقد زالت الشمس، ثم قال: إن الله يقول: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([14])، فقد دخلت أربع صلوات فيما بين هذا الوقتين، وأفرد صلاة الفجر قال: {وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً}([15])، فمن صلى قبل أن تزول الشمس فلا صلاة له([16]).
- تفسير العياشي: عن زرارة, وحمران, ومحمد بن مسلم, عن أبي جعفر, وابي عبد الله’ عن قوله: {أَقِمِ الصَّلاة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ}([17])، قال: جمعت الصلوات كلهن، ودلوك الشمس زوالها، ..)([18]).
([3]) تفسير العياشي ، ج2، ص27.
([7])الأصول الستة عشر , ص285، ومثله في تفسير العياشي، ج2، ص 308
([9]) تفسير العياشي ، ج2، ص308.
([11]) تفسير العياشي ، ج2، ص308.
([13]) تفسير العياشي ، ج2، ص309.