س أ ل
السائلين:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : {وَ السَّائِلِينَ}([1]): (الَّذِينَ يَتَكَفَّفُونَ, ويَسْأَ لُونَ الصَّدَقَاتِ) ([2]).
س ب ب
فَيَسُبُّوا اللهَ:
- تفسير العياشي: عَنْ عُمَرَ الطَّيَالِسِيِّ, عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ {وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ}([3]) قَالَ: فَقَالَ: يَا عُمَرُ رَأَيْتَ أَحَداً يَسُبُّ اللهَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ فَكَيْفَ؟ قَالَ: مَنْ سَبَّ وَلِيَّ اللهِ فَقَدْ سَبَّ الله([4]).
س ب ح
سَبِّحْ:
- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي – موسى بن جعفر – عليه السلام, قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ… {فَسَبِّحْ} يَا مُحَمَّدُ .{بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}([5])؟ يَقُولُ: اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِي أَعْطَاكَ هَذَا الْفَضْلَ…) ([6]).
سبحا طويلا:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا}([7]) يَقُولُ: فَرَاغاً طَوِيلًا لِنَوْمِكَ ولِحَاجَتِكَ ..)([8]).
سبحان الله:
- الكافي : عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمـُغِيرَةِ, عَن هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : ( … سُبْحَانَ اللهِ ؟ قَالَ: أَنَفَةٌ لِلهِ أَ مَا تَرَى الرَّجُلَ إِذَا عَجِبَ مِنَ الشَّيْ ءِ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ )([9]).
- الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ, عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلَى طِرْبَالٍ, عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ, قَالَ: ( سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {سُبْحانَ اللهِ}([10]) مَا يُعْنَى بِهِ؟ قَالَ (ع) : تَنْزِيهُهُ)([11]).
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السِّجْزِيُّ بِنَيْسَابُورَ, قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمْزَةَ الشَّعْرَانِيُّ الْعَمَّارِيُّ مِنْ وُلْدِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الْأَذَنِيُّ بِأَذَنَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْـمَعَانِيُ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّارٍ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ, قَالَ: (سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ, فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ مَا تَفْسِيرُ سُبْحَانَ الله؟ قَالَ: إِنَّ فِي هَذَا الْحَائِطِ رَجُلًا كَانَ إِذَا سُئِلَ أَنْبَأَ, وَ إِذَا سَكَتَّ ابْتَدَأَ, فَدَخَلَ الرَّجُلُ, فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) , فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا تَفْسِيرُ سُبْحَانَ الله؟ قَالَ (ع) : هُوَ تَعْظِيمُ جَلَالِ الله عَزَّ وَ جَلَّ, وَ تَنْزِيهُهُ عَمَّا قَالَ فِيهِ كُلُّ مُشْرِكٍ, فَإِذَا قَالَهَا الْعَبْدُ صَلَّى عَلَيْهِ كُلُّ مَلَكٍ)([12]).
- التوحيد (للصدوق):حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (ع) عَنْ سُبْحَانَ الله؟ فَقَالَ (ع) : أَنَفَةٌ لله عَزَّ وَ جَلَ)([13]).
س ب ق
استبقا:
- : في قوله تعالى: { وَ اسْتَبَقَا الْبابَ }([14]), حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ رَفَعَهُ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : ( فَوَثَبَ – يوسف (ع) -وَ عَدَا, وَ عَدَتْ – زليخة- مِنْ خَلْفِهِ, وَ أَدْرَكَهُمَا الْعَزِيزُ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ …)([15]).
سابق:
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ, عَنْ حُمَيْدِ بْنِ المُثَنَّى, عَنْ أَبِي سَلَّامٍ المَرْعَشِيِّ, عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ, قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {ثُمَّ أَوْرَثْنا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ}([16]) ؟ قَالَ (ع) : السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ([17]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, عَنْ مُيَسِّرٍ, عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) أَنَّهُ قَالَ: فِي هَذِهِ الْآيةِ {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا}([18]) الْآيةَ قَالَ (ع) : السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ، فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ وفَاطِمَةَ ^([19]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ}([20]) ، قَالَ (ع) : إِيَّانَا عَنَى السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ([21]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ المُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ, عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِ, وكَانَ إِذَا قَدِمَ المَدِينَةَ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَلْقَى أَبا جَعْفَرٍ (ع) قَالَ فَخَرَجَ إِلَى الْكُوفَةِ قُلْنَا: يَا سَالِمُ مَا جِئْتَ بِهِ؟ قَالَ: جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا}([22]) الْآيةَ قَالَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ هُوَ الْإِمَام([23]).
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْبُخَارِيُّ المُقْرِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ الْعَلَوِيُّ الْفَقِيهُ بِفَرْغَانَةَ([24]) بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ إِلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) أَ نَّـهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ}([25])، فَقَالَ (ع) : (.. والسَّابِقُ يَحُومُ حَوْمَ رَبِّهِ عَزَّ وجَلَّ)([26]).
السابقات:
- تفسير القمي:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً}([27]) يَعْنِي أَرْوَاحَ الْـمُؤْمِنِينَ، تَسْبِقُ أَرْوَاحُهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ بِمِثْلِ الدُّنْيَا, وأَرْوَاحُ الْكَافِرِينَ إِلَى النَّارِ بِمِثْلِ ذَلِك([28]).
السابقون:
- كتاب سليم بن قيس الهلالي: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ, عَنْ رِجَالِهِ, عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ ‘ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ {وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أولئِكَ الْمُقَرَّبونَ}([29])، قَالَ: (إِنِّي أَسْبَقُ السَّابِقِينَ إِلَى اللهِ وإِلَى رَسُولِهِ، وأَقْرَبُ المُقَرَّبِينَ إِلَى اللهِ وإِلَى رَسُولِه)([30]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ, عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (يَا جَابِرُ إِنَّ اللهَ خَلَقَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ, وهُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: {وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً* فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ * وأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ * والسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أولئِكَ الْمُقَرَّبونَ}([31])، فَالسَّابِقُونَ: هُوَ رَسُولُ اللهِ’, وخَاصَّةُ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ, جَعَلَ فِيهِمْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ: أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ الْقُدُسِ, فَبِهِ بُعِثُوا أَنْبِيَاءَ, وأَيَّدَهُمْ بِرُوحِ الْإِيمَانِ, فَبِهِ خَافُوا اللهَ وأيَّدَهُمْ بِرُوحِ الْقُوَّةِ, فَبِهِ قَوُوا عَلَى طَاعَةِ اللهِ, وأيَّدَهُمْ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ, فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَةَ اللهِ وكَرِهُوا مَعْصِيَتَهُ, وجَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ المَدْرَجِ, الَّذِي يَذْهَبُ بِهِ النَّاسُ ويَجِيئُونَ, وجَعَلَ فِي الْـمُؤْمِنِينَ أَصْحَابَ المَيْمَنَةِ رُوحَ الْإِيمَانِ, فَبِهِ خَافُوا اللهَ وجَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ قَوُوا عَلَى الطَّاعَةِ مِنَ اللهِ, وجَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الشَّهْوَةِ, فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَةَ اللهِ, وجَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ المَدْرَجِ, الَّتِي يَذْهَبُ النَّاسُ بِهِ ويَجِيئُونَ)([32]).
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ, عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ,قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: ( يَا جَابِرُ, إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ, وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ {وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً * فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ* وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ* وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}([33]), فَالسَّابِقُونَ: هُمْ رُسُلُ اللَّهِ عليهم السلام, وَ خَاصَّةُ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ, جَعَلَ فِيهِمْ خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ أَيَّدَهُمْ : بِرُوحِ الْقُدُسِ, فَبِهِ عَرَفُوا الْأَشْيَاءَ, وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ الْإِيمَانِ, فَبِهِ خَافُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ, وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ الْقُوَّةِ, فَبِهِ قَدَرُوا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ, وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحِ الشَّهْوَةِ, فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ, وَ كَرِهُوا مَعْصِيَتَهُ وَ جَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الْمَدْرَجِ الَّذِي بِهِ يَذْهَبُ النَّاسُ وَ يَجِيئُونَ وَ جَعَلَ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَ أَصْحَابِ الْمَيْمَنَةِ رُوحَ الْإِيمَانِ فَبِهِ خَافُوا اللَّهَ, وَ جَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الْقُوَّةِ, فَبِهِ قَدَرُوا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ, وَ جَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الشَّهْوَةِ, فَبِهِ اشْتَهَوْا طَاعَةَ اللَّهِ, وَ جَعَلَ فِيهِمْ رُوحَ الْمَدْرَجِ, الَّذِي بِهِ يَذْهَبُ النَّاسُ وَ يَجِيئُونَ)([34]).
نستبق:
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص592.
([4]) تفسير العياشي، ج1، ص 374.
([6])الكافي ج1, ص432 – 435, ك4, ب108, ح91 .
([9])الكافي, ج3 , ص329-330 ك 12 ب 26 ح 5 .
([12]) التوحيد (للصدوق), ص311-312.
([13]) التوحيد (للصدوق), ص312.
([15]) تفسير القمي، ج1، ص342-343.
([17]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 45.
([19]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 45.
([21]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 45.
([23]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 47
([24]) فرغانة- بالفتح ثمّ السكون وغين معجمة وبعد الالف نون: مدينة وكورة واسعة بما وراء النهر، متاخمة لبلاد تركستان، في زاوية من ناحية هيطل من جهة مطلع الشمس على يمين القاصد لبلاد الترك، كثيرة الخير، واسعة الرستاق، يقال: كان بها أربعون منبرا وبينها وبين سمرقند خمسون فرسخا، من ولايتها خجندة. ويقال: فرغانة: قرية من قرى فارس.( مراصد الاطلاع).
([30]) كتاب سليم بن قيس الهلالي, ج2, ص936.
([32]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص 446.