من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -229

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 129

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

س ل و

السلوى:

  1. تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) :{وَأَنزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ والسَّلوى..}([1]) قال الامام  (ع) : ( السَّلْوَى: السُّمَانَى طَيْرٌ، أَطْيَبُ طَيْرٍ لَحْماً، يَسْتَرْسِلُ لَهُمْ فَيَصْطَادُونَه‏..)([2]).

س ك ر

سكارى:

  • تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر (ع)  قال‏: لا تقم إلى الصلاة متكاسلا, ولا متناعسا, ولا متثاقلا؛ فإنها من خلل النفاق, وإن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى, يعني من النوم([3]).
  • تفسير العياشي: وعن الحلبي عنه  (ع) : قال‏ يعني السكر النوم‏([4]).
  • تفسير العياشي: وعن الحلبي قال‏ سألته (ع)  عن قول الله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاة وأَنتُمْ سُكارى‏ حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ‏}([5])؟ قال: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى يعني سكر النوم، يقول: وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم، وليس كما يصف كثير من الناس يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب، والمؤمن لا يشرب مسكرا ولا يسكر([6]).

س ك ن

اسْتَكانُوا:

  • الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ,‏ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع)  عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:{فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ‏ وما يَتَضَرَّعُونَ‏}([7])، فَقَالَ: الِاسْتِكَانَةُ هُوَ الْخُضُوعُ، والتَّضَرُّعُ هُوَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ والتَّضَرُّعُ بِهِمَا([8]).

سكينة:

  • عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ, وَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ, قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا  (ع)  : جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَرَى آخُذُ بَرّاً أَوْ بَحْراً فَإِنَّ طَرِيقَنَا مَخُوفٌ شَدِيدُ الْخَطَرِ؟ فَقَالَ: اخْرُجْ بَرّاً وَ لَا عَلَيْكَ‏ أَنْ تَأْتِيَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللهِ ’ وَ تُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ فِي غَيْرِ وَقْتِ فَرِيضَةٍ , ثُمَّ لَتَسْتَخِيرُ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً, ثُمَّ تَنْظُرُ فَإِنْ عَزَمَ اللهُ لَكَ عَلَى الْبَحْرِ فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ {وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}([9]), فَإِنِ اضْطَرَبَ بِكَ الْبَحْرُ فَاتَّكِ عَلَى جَانِبِكَ الْأَيْمَنِ, وَ قُلْ بِسْمِ اللهِ اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللهِ, و قِرْ بِوَقَارِ اللهِ, وَ اهْدَأْ بِإِذْنِ اللهِ, وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ, قُلْنَا: أَصْلَحَكَ‏ اللهُ‏ مَا السَّكِينَةُ؟ رِيحٌ تَخْرُجُ مِنَ الْجَنَّةِ لَهَا صُورَةٌ كَصُورَةِ الْإِنْسَانِ, وَ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ, وَ هِيَ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ  (ع)  , فَأَقْبَلَتْ تَدُورُ حَوْلَ أَرْكَانِ الْبَيْتِ, وَ هُوَ يَضَعُ الْأَسَاطِينَ. قِيلَ لَهُ: هِيَ مِنَ الَّتِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى‏ وَ آلُ هارُونَ‏}([10])؟ قَالَ: تِلْكَ السَّكِينَةُ فِي التَّابُوتِ, وَ كَانَتْ فِيهِ طَشْتٌ تُغْسَلُ فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاء..)([11]).

السكينة:

  • الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{أَنزَلَ‏ السَّكِينَةَ فِي‏ قُلُوبِ‏ الْمُؤْمِنِينَ‏}([12])، قَالَ (ع) : ( هُوَ الْإِيمَانُ ..)([13]).
  • الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ, وهِشَامِ بْنِ سَالِمٍ, وغَيْرِهِمَا, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ { هُوَ الَّذِي‏ أَنْزَلَ‏ السَّكِينَةَ فِي‏ قُلُوبِ‏ الْمُؤْمِنِينَ‏}([14])، قَالَ (ع) : (هُوَ الْإِيمَانُ)([15]).
  • الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ جَمِيلٍ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع)  عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ:{ هُوَ الَّذِي‏ أَنزَلَ‏ السَّكِينَةَ فِي‏ قُلُوبِ‏ المُؤْمِنِينَ}([16])‏ ، قَالَ (ع) : هُوَ الْإِيمَانُ، قَالَ{وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ‏}([17])، قَالَ (ع) : هُوَ الْإِيمَانُ، وعَنْ قَوْلِهِ: {وَ أَلزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى}([18])‏، قَالَ: هُوَ الْإِيمَانُ)([19]).

سكينته:

  1. تفسير العياشي: عن العباس بن هلال, عن أبي الحسن الرضا (ع)  قال:‏ (سمعته, وهو يقول للحسن: أي‏ شي‏ء السكينة عندكم‏, وقرأ { فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ‏}([20])؟ فقال له الحسن: جعلت فداك لا أدري فأي شي‏ء؟ قال: ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة وجه الإنسان، قال: فتكون مع الأنبياء، فقال له علي بن أسباط: تنزل على الأنبياء والأوصياء فقال: تنزل على الأنبياء [و الأوصياء] قال: وهي التي نزلت على إبراهيم  (ع)  حيث بنى الكعبة, فجعلت تأخذ كذا كذا, وبنى الأساس عليها، فقال له محمد بن علي: قول الله قال: هي من هذا، ثم أقبل على الحسن)‏([21]).

المسكنة:

  1. تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام  (ع) : ( {وَ الْمَسْكَنَةُ}([22])، هِيَ الْفَقْرُ ..)([23]).

المسكين:

  1. الأصول الستة عشر: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: (سَأَلْتُهُ – ْ أَبا جَعْفَر (ع) – عَنِ الْمِسْكِينِ، …الْمِسْكِينُ يَسْأَلُ..)([24]).
  2. تفسير الإمام الحسن العسكري: قال الامام (ع) : (وأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَ الْمَساكِينِ‏}([25]) فَهُوَ مَنْ سَكَّنَ الضُّرُّ والْفَقْرُ حَرَكَتَهُ)([26]).
  3. تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) ‏: (وإِنَّ مِنْ مُحِبِّي مُحَمَّدٍ وعَلِيٍ‏ مَسَاكِينَ، مُوَاسَاتُهُمْ أَفْضَلُ مِنْ مُوَاسَاةِ مَسَاكِينِ الْفُقَرَاءِ، وهُمُ الَّذِينَ سَكَنَتْ‏ جَوَارِحُهُمْ، وضَعُفَتْ قُوَاهُمْ عَنْ مُقَاتَلَةِ أَعْدَاءِ اللهِ، الَّذِينَ يُعَيِّرُونَهُمْ بِدِينِهِمْ، ويُسَفِّهُونَ أَحْلَامَهُمْ، أَلا فَمَنْ قَوَّاهُمْ بِفِقْهِهِ وعِلْمِهِ‏ حَتَّى أَزَالَ مَسْكَنَتَهُمْ، ثُمَّ سَلَّطَهُمْ عَلَى الْأَعْدَاءِ الظَّاهِرِينَ – النَّوَاصِبِ- وعَلَى الْأَعْدَاءِ الْبَاطِنِينَ – إِبْلِيسَ ومَرَدَتِهِ- ، حَتَّى يَهْزِمُوهُمْ عَنْ دِينِ اللهِ، ويَذُودُوهُمْ عَنْ أَوْلِيَاءِ آلِ رَسُولِ اللهِ(. حَوَّلَ اللهُ تَعَالَى تِلْكَ الْـمَسْكَنَةَ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ، فَأَعْجَزَهُمْ عَنْ إِضْلَالِهِمْ. قَضَى اللهُ تَعَالَى بِذَلِكَ قَضَاءً حَقّاً عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللهِ’) ‏([27]).
  4. الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ الله  (ع)  قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ}‏([28]), :قَالَ: (الْفَقِيرُ الَّذِي‏ لَا يَسْأَلُ‏ النَّاسَ, وَ الْمِسْكِينُ أَجْهَدُ مِنْهُ ..) ([29]).

([1]) سورة البقرة: 57.

([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام , ص258.

([3]) تفسير العياشي, ج1, ص242.

([4]) تفسير العياشي, ج1, ص242.

([5]) سورة النساء: 43.

([6]) تفسير العياشي, ج1, ص242.

([7]) سورة المؤمنون: 75.

([8]) الكافي، ج‏2، ص479.

([9]) سورة هود: 41.

([10]) سورة البقرة: 248.

([11])الكافي , ج‏3 , ص471.

([12]) سورة الفتح : 4.

([13]) الكافي، ج‏2، ص 15.

([14]) سورة الفتح : 4.

([15]) الكافي، ج‏2، ص 15.

([16]) سورة الفتح : 4.

([17]) سورة المجادلة : 22.

([18]) سورة الفتح : 26.

([19]) الكافي، ج‏2، ص 15.

([20]) سورة الفتح :26

([21]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 133.

([22]) سورة البقرة:61.

([23]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص263.

([24]) الأصول الستة عشر (ط – دار الحديث), ص361.

([25]) سورة البقرة :83.

([26]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص345.

([27]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص346.

([28]) سورة التوبة: 60.

([29]) الكافي (ط – الإسلامية) , ج‏3, ص501.