من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -256

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ض ر ع

تضرعا:

  1. الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ‏, عَنْ ابي عبد الله×قَالَ: ( والتَّضَرُّعُ: تُشِيرُ بِإِصْبَعَيْكَ وتُحَرِّكُهُمَا..)‏([1]).

ض ع ف

ضعيفا:

  • تفسير الإمام الحسن العسكري×: قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ× فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: {أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}([2])‏، قَالَ×‏: {ضَعِيفاً} فِي بَدَنِهِ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يُمِلَّ، أَوْ ضَعِيفاً فِي فَهْمِهِ وعِلْمِهِ، لَا يَقْدِرُ أَنْ يُمِلَّ ويُمَيِّزَ الْأَلْفَاظَ، الَّتِي هِيَ عَدْلٌ عَلَيْهِ ولَهُ مِنَ الْأَلْفَاظِ، الَّتِي هِيَ جَوْرٌ عَلَيْهِ أَوْ عَلَى حَمِيمِهِ([3]).

المستضعفين:

  • تفسير القمي: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ والْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً ولا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا }([4])، حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى, عَنْ أَبِي عِمْرَانَ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ حَمَّادٍ, عَنِ ابْنِ طَيَّارٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ×, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ يُونُسَ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ الظَّبْيَانِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ‏: (سَأَلتُ عَنِ المُسْتَضْعَفِ؟ فَقَالَ: هُوَ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ حِيلَةَ الْكُفْرِ فَيَكْفُرَ، ولَا يَهْتَدِي سَبِيلًا إِلَى الْإِيمَانِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ، ولَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْفُرَ فَهُمُ الصِّبْيَانُ، ومَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَنْ رُفِعَ عَنْهُ الْقَلَم)‏([5]).
  • الكافي : الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُثَنًّى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الدِّينِ الَّذِي لَايَسَعُ الْعِبَادَ جَهْلُهُ، فَقَالَ: الدِّينُ وَاسِعٌ‏، وَ لكِنَّ الْخَوَارِجَ ضَيَّقُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ مِنْ‏ جَهْلِهِمْ. قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَأُحَدِّثُكَ بِدِينِيَ الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: بَلى‏, قُلْتُ‏: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَ أَتَوَلَّاكُمْ، وَ أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ‏ وَ مَنْ رَكِبَ رِقَابَكُمْ وَ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ، وَ ظَلَمَكُمْ حَقَّكُمْ، فَقَالَ: مَا جَهِلْتَ شَيْئاً، هُوَ- وَ اللَّهِ- الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ. قُلْتُ: فَهَلْ سَلِمَ‏ أَحَدٌ لَايَعْرِفُ هذَا الْأَمْرَ؟ فَقَالَ: لَا، إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ, قُلْتُ: مَنْ هُمْ؟ قَالَ: نِسَاؤُكُمْ وَ أَوْلَادُكُمْ, ثُمَّ قَالَ: أَ رَأَيْتَ‏ أُمَّ أَيْمَنَ؟ فَإِنِّي‏ أَشْهَدُ أَنَّهَا مِنْ‏ أَهْلِ‏ الْجَنَّةِ، وَ مَا كَانَتْ تَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْه‏)([6]).
  • معاني الأخبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ حُجْرِ بْنِ زَائِدَةَ, عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ× عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ}‏([7])؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْوَلَايَةِ، قُلْتُ: وأَيُّ وَلَايَةٍ؟ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِوَلَايَةٍ فِي الدِّينِ ، ولَكِنَّهَا الْوَلَايَةُ فِي‏ المُنَاكَحَةِ, والمُوَارَثَةِ, والمُخَالَطَةِ, وهُمْ لَيْسُوا بِالْـمُؤْمِنِينَ ولَا بِالْكُفَّارِ, وهُمُ المُرْجَوْنَ‏ لِأَمْرِ اللهِ‏ عَزَّ وجَل)([8])‏.

([1]) الكافي، ج‏2، ص479.

([2]) سورة البقرة: 282.

([3]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص634.

([4]) سورة النساء: 98.

([5]) تفسير القمي, ج1, ص149.

([6]) الكافي، ج‏2، ص405.

([7]) سورة النساء: 98.

([8]) معاني الأخبار: ص202.