من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ط ر ف
اطراف:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ زُرَارَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: قُلْتُ لَهُ {وَ أَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى}([1])،قَالَ يَعْنِي تَطَوَّعْ بِالنَّهَارِ([2]).
ط ر ق
الطارق:
- تفسير القمي: حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ {وَ السَّماءِ والطَّارِق}([3])، قَالَ: (.. والطَّارِقُ الَّذِي يَطْرُقُ الْأَئِمَّةَ ^ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ، مِمَّا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ، وهُوَ الرُّوحُ الَّذِي مَعَ الْأَئِمَّةِ ^ يُسَدِّدُهُمْ..)([4]).
- علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ, عَنْ حَرِيزٍ, عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ, قَالَ: (سُئِلَ عَلِيٌّ % عَنِ الطَّارِقِ, قَالَ: هُوَ أَحْسَنُ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ, وَ لَيْسَ تَعْرِفُهُ النَّاسُ, وَ إِنَّمَا سُمِّيَ الطَّارِقَ؛ لِأَنَّهُ يَطْرُقُ نُورُهُ سَمَاءً سَمَاءً إِلَى سَبْعِ سَمَاوَاتٍ, ثُمَّ يَطْرُقُ رَاجِعاً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِ) ([5]).
الطريقة:
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ جَابِرٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ× يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيةِ {وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([6])،يَعْنِي مَنْ جَرَى فِيهِ شَيْءٌ مِنْ شِرْكِ الشَّيْطَانِ، عَلَى الطَّرِيقَةِ يَعْنِي عَلَى الْوَلَايَةِ فِي الْأَصْلِ عِنْدَ الْأَظِلَّةِ حِينَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، أَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً، لَكِنَّا وَضَعْنَا أَظَلَّتَهُمْ فِي مَاءِ الْفُرَاتِ الْعَذْب([7]).
- الأصول الستة عشر: جَابِرٌ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ× عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيةِ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ{وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([8])، يَعْنِي لَوْ أَنَّهُمُ اسْتَقَامُوا عَلَى الْوَلَايَةِ فِي الْأَصْلِ تَحْتَ الْأَظِلَّةِ حِينَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ ([9]).
- الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ, عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ, عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([10]) قَالَ: يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ× والْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ^، وقَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ ونَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ: لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ والطَّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ والْأَوْصِيَاءِ^([11]).