من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -259

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ط ر ف

اطراف:

  1. الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ زُرَارَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: قُلْتُ لَهُ‏ {وَ أَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى}([1])،‏قَالَ يَعْنِي تَطَوَّعْ بِالنَّهَارِ([2]).

ط ر ق

الطارق:

  • تفسير القمي: حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ {وَ السَّماءِ والطَّارِق‏}([3])، قَالَ: (.. والطَّارِقُ الَّذِي يَطْرُقُ الْأَئِمَّةَ ^ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ، مِمَّا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ والنَّهَارِ، وهُوَ الرُّوحُ الَّذِي مَعَ الْأَئِمَّةِ ^ يُسَدِّدُهُمْ..)([4]).
  • علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ, عَنْ حَرِيزٍ, عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ, قَالَ: (سُئِلَ عَلِيٌّ % عَنِ الطَّارِقِ, قَالَ: هُوَ أَحْسَنُ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ, وَ لَيْسَ تَعْرِفُهُ النَّاسُ, وَ إِنَّمَا سُمِّيَ‏ الطَّارِقَ؛ لِأَنَّهُ يَطْرُقُ نُورُهُ سَمَاءً سَمَاءً إِلَى سَبْعِ سَمَاوَاتٍ, ثُمَّ يَطْرُقُ رَاجِعاً حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَكَانِهِ) ([5]).

الطريقة:

  • تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ, عَنْ جَابِرٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ× يَقُولُ‏ فِي هَذِهِ الْآيةِ ‏{وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([6])،يَعْنِي مَنْ جَرَى فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ شِرْكِ الشَّيْطَانِ، عَلَى الطَّرِيقَةِ يَعْنِي عَلَى الْوَلَايَةِ فِي الْأَصْلِ عِنْدَ الْأَظِلَّةِ حِينَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ، أَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً، لَكِنَّا وَضَعْنَا أَظَلَّتَهُمْ فِي مَاءِ الْفُرَاتِ الْعَذْب‏([7]).
  • الأصول الستة عشر: جَابِرٌ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ× عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيةِ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏{وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([8])، يَعْنِي لَوْ أَنَّهُمُ‏ اسْتَقَامُوا عَلَى الْوَلَايَةِ فِي الْأَصْلِ تَحْتَ الْأَظِلَّةِ حِينَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ ذُرِّيَّةِ آدَمَ‏ ([9]).
  • الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ, عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ, عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً}([10]) قَالَ: يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ× والْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ ^، وقَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ ونَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ: لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ والطَّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ والْأَوْصِيَاءِ^([11]).

([1]) سورة طه: 130.

([2]) الكافي, ج‏3, ص444.

([3]) سورة الطارق: 1.

([4]) تفسير القمي, ج2, ص415.

([5]) علل الشرائع, ج‏2, ص577.

([6]) سورة الجنّ: 16.

([7]) تفسير القمي, ج2, ص391.

([8]) سورة الجنّ: 16.

([9]) الأصول الستة عشر, ص219.

([10]) سورة الجنّ: 16.

([11]) الكافي, ج1, ص220.