من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا , عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ % قَالَ: ذَكَرْتُ الصَّوْتَ عِنْدَهُ, فَقَالَ: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ % كَانَ يَقْرَأُ, فَرُبَّمَا مَرَّ بِهِ الْمَارُّ فَصَعِقَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِه,ِ وَ إِنَّ الْإِمَامَ لَوْ أَظْهَرَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً لَمَا احْتَمَلَهُ النَّاسُ مِنْ حُسْنِهِ, قُلْتُ: وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ $ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ, فَقَالَ %: إِنَّ رَسُولَ اللهِ $ كَانَ يُحَمِّلُ النَّاسَ مِنْ خَلْفِهِ مَا يُطِيقُونَ[1].
الكافي : عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنِ ابْنِ رِئَابٍ, عَنِ الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: سَأَلْتُهُ هَلْ يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ وَ ثَوْبُهُ عَلَى فِيهِ؟ قَالَ % : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ, إِذَا أَسْمَعَ أُذُنَيْهِ الْهَمْهَمَةَ[2].
الكافي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ %: يُجْزِئُكَ مِنَ الْقِرَاءَةِ مَعَهُمْ مِثْلُ حَدِيثِ النَّفْسِ[3].
علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ, عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ % عَنِ الرَّجُلِ يَقُومُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْقِرَاءَةِ؟ قَالَ %: يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا صَلَّى بِاللَّيْلِ أَنْ يُسْمِعَ أَهْلَهُ لِكَيْ يَقُومَ النَّائِمُ, وَ يَتَحَرَّكَ الْمُتَحَرِّكُ[4].
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي: الْعَبَّاسُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ % : الرَّجُلُ لَا يَرَى أَنَّهُ صَنَعَ شَيْئاً فِي الدُّعَاءِ, وَ فِي الْقِرَاءَةِ حَتَّى يَرْفَعَ صَوْتَهُ؟ فَقَالَ %: لَا بَأْسَ, إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ % كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ, وَ كَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى يُسْمِعَهُ أَهْلَ الدَّارِ, وَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ % كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ, وَ كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ وَ قَرَأَ رَفَعَ صَوْتَهُ, فَيَمُرُّ بِهِ مَارُّ الطَّرِيقِ مِنَ السَّقَّائِينَ, وَ غَيْرِهِمْ فَيَقُومُونَ فَيَسْتَمِعُونَ إِلَى قِرَاءَتِه[5].
[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص615ح4.
[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص315ح15.
[3] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص315ح16.
[4] علل الشرائع ؛ ج2 ؛ ص364.
[5] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ؛ ج3 ؛ ص604.