قراءة القرآن الكريم بالحان العرب والنهي عن ترجيعه ترجيع الغناء و النوح

حرمة القرآن - 84

من كتاب حرمة القرآن

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

صحيفة الإمام الرضا %: يَقُولُ‏: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ اسْتِخْفَافاً بِالدِّينِ‏, وَ مَنْعَ‏, الْحُكْمِ , وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ,  وَ أَنْ تَتَّخِذُوا الْقُرْآنَ‏ مَزَامِيرَ, يُقَدِّمُونَ أَحَدَهُمْ وَ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ فِي الدِّين‏[1].

الكافي : عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَحْمَرِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ $:‏ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ‏ الْعَرَبِ‏, وَ أَصْوَاتِهَا, وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ‏, وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ؛ فَإِنَّهُ سَيَجِي‏ءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ وَ الرَّهْبَانِيَّةِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُمْ قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَ قُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ‏[2].

إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي): وَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ $‏ : (قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ … فَقَالُوا: فَمَتَى يَكُونُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ$:  إِذَا دَاهَنَ قُرَّاؤُكُمْ أُمَرَاءَكُمْ ….., وَ تَغَنَّيْتُمْ‏ بِالْقُرْآنِ…)[3].

أعلام الدين في صفات المؤمنين: وَ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ %: (… إِذَا قَرَأْتُمُ الْقُرْآنَ … اقْرَءُوهُ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُومَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ , وَ أَعْرِبُوا بِهِ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ..)[4].


[1] صحيفة الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص78.

[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص614:ح 3.

[3] إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ؛ ج‏1 ؛ ص66.

[4] أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 101.