من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الشبهة الموجبة لسقوط الحد : هو الجهل عن قصور أو تقصير في المقدّمات مع اعتقاد الحلية حال الوطء ، وأما من كان جاهلاً بالحكم عن تقصير وملتفتاً إلى جهله حال العمل حكم عليه بالزنا وثبوت الحدّ([1]).
الشبهة الموضوعيّة : وهي ما يكون الشك في موضوع الحكم, اي ان الحكم هل تعلق في هذا الشيء هو بعينه أو بشيء آخر ، أي التردد في أن يكون هذا أو يكون ذاك ، ومثال الشبهة الموضوعية الاشتباه في ثوب الصلاة طاهر أم نجس ، أو أن هذا السائل أو ذاك خمر أو خل أو غيرهما . ومثاله أيضا أن ترى المرأة حمرة ، فهل هي دم حيض ، أو دم إستحاضة ، أو دم جرح أو غيرهم . وهكذا .
الشبهة الموضوعيّة :, كما اذا شككنا ان هذا المائع خمر حتى يكون حرامات , او ماء حتى يحكم بحليّته.
الشبهة غير المحصورة : هو علم اجمال بتكليف مقرون بشك في اطراف كثيرة والتي ربما خرج بعضها عن مورد التكليف والابتلاء . ويقابلها الشبهة المحصورة, كما لو علم ان قصاب في مدينة كبيرة يبيع ميتة لكن لا يعرفه بعينه.
الشَبُّوط : نوع من السمك دقيق الذنب، عريض الوسط لين الملمس، يكثر في نهر دجلة، والجمع شبابيط.
الشتم : السب، وهو قبيح الكلام بلا قذف.
الشجاج : لغة : شَجّ شَجَّاً، أي شق جلد رأسه أو وجهه، وواحدته الشجة. اصطلاحا: الجرح الذي يكون في الرأس أو الوجه.
الشح : لغة : المنع مع حرص. اصطلاحا: البخل مقرونا بالحرص.
الشحم : مادة بيضاء اخف من اللحم موجودة في جسم كل حيوان هي اصل السمن، كالذي يغشى الكرش والأمعاء ، جمعه شحوم .
شَحْمَة الأذُن : هو الجزء الأسفل من الأذن أي القسم اللين منها، حيث يُعلق بها القرط.
الشخص : يطلق على أمور منها: سواد الانسان وغيره حين يرى من بعيد. ومنها: كل جسم له ارتفاع وظهور. ومنها : الانسان، رجلا كان أو امرأة.
الشخصي : الذاتي وهو : المال الشخصي هو المعين في الخارج، كهذه الصرة، ويقابله الكلي وهو ما لم يكن معيناً كما لو قال: بعني صرة أرزّ.
([1]) الخوئي: ابو القاسم: القضاء والشهادات: تقرير بحث السيد الخوئي للشيخ محمد الجواهري,ط1- 1428, المطبعة : ستارة – قم, الناشر : منشورات مكتبة الإمام الخوئي – قم – گذرخان2: 99.