من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ق ب ل
القبلة التي كنت عليها:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: فَقَالَ: (لَمَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها}([1]) ، وهِيَ بَيْتُ الْـمَقْدِس..) ([2]).
- تهذيب الأحكام: وَ عَنْهُ عَنْ وُهَيْبٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَحَدِهِمَا ‘ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لله الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ}([3]), فَقُلْتُ لَهُ: (اللهُ أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى الْبَيْتِ الْـمُقَدَّسِ؟ قَالَ% : نَعَمْ أَ لَا تَرَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ{وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَ ما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ}([4]), قَالَ إِنَّ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ أَتَوْهُمْ, وَ هُمْ فِي الصَّلَاةِ, وَ قَدْ صَلَّوْا رَكْعَتَيْنِ إِلَى بَيْتِ الـمَقْدِسِ, فَقِيلَ لَهُمْ إِنَّ نَبِيَّكُمْ قَدْ صُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ, فَتَحَوَّلَ النِّسَاءُ مَكَانَ الرِّجَالِ, وَ الرِّجَالُ مَكَانَ النِّسَاءِ, وَ جَعَلُوا الرَّكْعَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ إِلَى الْكَعْبَةِ, فَصَلَّوْا صَلَاةً وَاحِدَةً إِلَى قِبْلَتَيْنِ, فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مَسْجِدُهُمْ مَسْجِدَ الْقِبْلَتَيْنِ)([5]).
قبيلا:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: (ثُمَّ قَالَ×: ولَنْ نُؤْمِنَ لَكَ {أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ والْمَلائِكَةِ قَبِيلًا}([6])، تَأْتِيَ بِهِ وبِهِمْ وهُمْ لَنَا مُقَابِلُون..)([7]).
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ % أَنَّهُ قَالَ: (قال رسول الله ’:…. وَ أَمَّا قَوْلُكَ {أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ والْمَلائِكَةِ قَبِيلًا}([8]) يُقَابِلُونَنَا وَ نُعَايِنُهُمْ, فَإِنَّ هَذَا مِنَ الْـمُحَالِ الَّذِي لَا خَفَاءَ بِهِ, وَ إِنَّ رَبَّنَا عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَ كَالْـمَخْلُوقِينَ يَجِيءُ وَ يَذْهَبُ وَ يَتَحَرَّكُ وَ يُقَابِلُ شَيْئاً حَتَّى يُؤْتَى بِه..) ([9]).
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص495.
([5]) تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج2، ص43- 44.