من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
قرة أعين:
- الزهد : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُصَيْنِ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: ( إِنَّ اللهَ خَلَقَ بِيَدِهِ جَنَّةً لَمْ يَرَهَا عَيْنٌ [غَيْرُهُ], وَ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا مَخْلُوقٌ, يَفْتَحُهَا الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كُلَّ صَبَاحٍ, فَيَقُولُ ازْدَادِي طِيباً ازْدَادِي رِيحاً, فَتَقُولُ : {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}([1]) وَ هُوَ قَوْلُ اللهِ تَعَالَى {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ}([2]))([3]).
مستقر:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: قال الامام×: ({وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}([4]) مَنْزِلٌ ، ومَقَرٌّ لِلْمَعَاشِ..)([5]).
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: قال الامام×: ({وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ}([6]) مَقَامٌ فِيهَا تَعِيشُون..)([7]).
- تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر× قال قلت: ( {هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([8])، قال: ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟ قال: قلت: يقولون: مستقر في الرحم, ومستودع في الصلب، فقال×: كذبوا المستقر ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع منه أبدا،..)([9]).
- تفسير العياشي: عن سعيد بن أبي الأصبغ قال: سمعت أبا عبد الله× وهو يسأل عن مستقر ومُسْتَوْدَعٌ، قال%: (مستقر في الرحم ومستودع في الصلب، وقد يكون مستودع الإيمان ثم ينزع منه، ..)([10]).
- تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن× في قوله: {هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([11])، قال: (ما كان من الإيمان المستقر، فمستقر إلى يوم القيامة [أو أبدا]، ..)([12]).
- تفسير العياشي: عن صفوان قال سألني أبو الحسن× ومحمد بن الخلف جالس، فقال لي: مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم ومات زرعة، فقال: (كان جعفر× يقول {فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([13])، فالمستقر قوم يعطون الإيمان ويستقر في قلوبهم،..)([14]).
- تفسير العياشي: عن أبي الحسن الأول× قال: ( سألته عن قول الله {فَمُسْتَقَرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ}([15])، قال: المستقر الإيمان الثابت ..)([16]).
نقر:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ×: (ولِيُبَيِّنَ لَكُمْ كَذَلِكَ كُنْتُمْ فِي الْأَرْحَامِ {وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ}([17]) فَلَا يَخْرُجُ سِقْطاً)([18]).
([5]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص224.
([7]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص226.
([9]) تفسير العياشي, ج1, ص371.
([10]) تفسير العياشي, ج1, ص371.
([12]) تفسير العياشي، ج1، ص371- 372.
([14]) تفسير العياشي, ج1, ص372.