من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
قواما:
- الكافي: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ× فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً}([1])، قَالَ: (الْقَوَامُ هُوَ المَعْرُوفُ{عَلَى الْمُوسِع قَدَرُهُ وعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ}([2])، عَلَى قَدْرِ عِيَالِهِ ومَئُونَتِهِمُ, الَّتِي هِيَ صَلَاحٌ لَهُ ولَهُمْ: {وَ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها}([3]))([4]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ. عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ, عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْوَلِ, قَالَ: تَلَا أَبُو عَبْدِ اللهِ % هَذِهِ الْآيَةَ{وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً}([5]) قَالَ : (فَأَخَذَ قَبْضَةً مِنْ حَصًى, وَ قَبَضَهَا بِيَدِهِ, فَقَالَ: هَذَا الْإِقْتَارُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ, ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى كَفَّهُ كُلَّهَا, ثُمَّ قَالَ: هَذَا الْإِسْرَافُ, ثُمَّ أَخَذَ قَبْضَةً أُخْرَى فَأَرْخَى بَعْضَهَا وَ أَمْسَكَ بَعْضَهَا, وَ قَالَ: هَذَا الْقَوَامُ)([6]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ({وَ الَّذِينَ إِذا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولَمْ يَقْتُرُوا وكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً}([7]) فَبَسَطَ كَفَّهُ وفَرَّقَ أَصَابِعَهُ وحَنَاهَا شَيْئاً، وعَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{وَ لا تَبْسُطها كُلَّ الْبَسْطِ}([8]) فَبَسَطَ رَاحَتَهُ, وقَالَ هَكَذَا, وقَالَ: الْقَوَامُ مَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الْأَصَابِعِ ويَبْقَى فِي الرَّاحَةِ مِنْهُ شَيْءٌ)([9]).
قياما:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ: ( {وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ}([10])..{قِياماً} يَقُولُ: مَعَاشاً ، ..)([11]).
- تفسير العياشي: وفي رواية أخرى, عن أبي حمزة, عن أبي جعفر× {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وقُعُوداً وعَلى جُنُوبِهِمْ}([12])، قال×: (الصحيح يصلي قائما) ([13]).
- تفسير العياشي: عن أبان بن تغلب، قال: قلت: لأبي عبد الله× {جَعَلَ اللهُ الْكَعبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ}([14])؟ قال ×: (جعلها الله لدينهم ومعايشهم)([15])
مقاما محمودا:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ زِرَاعَةَ [زُرْعَةَ] عَنْ سَمَاعَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: (سَأَلتُهُ عَنْ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ’ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: يُلْجَمُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَرَقَ([16]). فَيَقُولُونَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى آدَمَ× يَشْفَعُ لَنَا عِنْدَ رَبِّنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ رَبِّكَ، فَيَقُولُ: إِنَّ لِي ذَنْباً وخَطِيئَةً ، فَعَلَيْكُمْ بِنُوحٍ×, فَيَأْتُونَ نُوحاً فَيَرُدُّهُمْ إِلَى مَنْ يَلِيهِ،وَ يَرُدُّهُمْ كُلُّ نَبِيٍّ إِلَى مَنْ يَلِيهِ، حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى عِيسَى فَيَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ’, فَيَعْرِضُونَ أَنْفُسَهُمْ عَلَيْهِ ويَسْأَلُونَهُ، فَيَقُولُ: انْطَلِقُوا فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ, ويَسْتَقْبِلُ بَابَ الرَّحْمَةِ، ويَخِرُّ سَاجِداً, فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللهُ، فَيَقُولُ اللهُ تعالى: ارْفَعْ رَأْسَكَ واشْفَعْ تُشَفَّعْ، واسْأَل تُعْطَ, وذَلِكَ هُوَ قَوْلُهُ: {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً}([17]) )([18]).
- تفسير القمي: وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ مُعَاوِيَةَ وهِشَامٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ’: لَوْ قَدْ قُمْتُ المَقَامَ المَحْمُودَ لَشَفَعْتُ فِي أَبِي, وأُمِّي, وعَمِّي, وأَخٍ كَانَ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ)([19]).
- تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا عن أحدهما ‘ قال: (في قوله: {عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً}([20]) قال: هي الشفاعة)([21]).
([13]) تفسير العياشي, ج1, ص211.
([15]) تفسير العياشي، ج1، ص 346.
([16]) أَيْ يَبْلُغُ عَرَقُهُمْ إِلَى أَفْوَاهِهِمْ مِنْ شِدَّةِ الْحَرِّ أَوِ التَّعَبِ.