من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ل م س
لامَسْتُمُ:
- تفسير العياشي: عن أبي مريم، قال: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ %: مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ, ثُمَّ يَدْعُو جَارِيَتَهُ فَتَأْخُذُ بِيَدِهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْـمَسْجِد؟ فَإِنَ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّهَا الْـمُلَامَسَةُ, فَقَالَ%: لَا وَ اللهِ مَا بِذَلِكَ بَأْسٌ, وَ رُبَّمَا فَعَلْتُهُ وَ مَا يَعْنِي بِهَذَا أي {لامَسْتُمُ النِّساءَ}([1])، َ إِلَّا الْـمُوَاقَعَةَ دُونَ الْفَرْجِ.([2]).
- تفسير العياشي: عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله×: قال اللمس الجماع([3]).
- تفسير العياشي: عن الحلبي عنه× قال: هو الجماع ، ولكن الله ستار يحب الستر، فلم يسم كما تسمون([4]).
- تفسير العياشي: عن الحلبي عن أبي عبد الله× قال سأله قيس بن رمانة قال: أتوضأ ثم أدعو الجارية فتمسك بيدي، فأقوم وأصلي أ علي وضوء فقال: لا، قال: فإنهم يزعمون أنه اللمس، قال: لا والله ما اللمس إلا الوقاع يعني الجماع، ثم قال: قد كان أبو جعفر× بعد ما كبر يتوضأ، ثم يدعو الجارية فتأخذ بيده
فيقوم فيصلي([5]).
([2]) تفسير العياشي, ج1, ص243.
([3]) تفسير العياشي, ج1, ص243.