من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
نعمه ظاهر:
- تفسير القمي: قَالَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْـمِنْقَرِيِّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ× {وَ أَسبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً}([1])، قَالَ: (أَمَّا النِّعْمَةُ الظَّاهِرَةُ فَهُوَ النَّبِيُّ’ ومَا جَاءَ بِهِ مِنْ مَعْرِفَةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وتَوْحِيدِهِ ..)([2]).
النعيم:
- مختصر البصائر: ومِنْ كِتَابِ التَّنْزِيلِ والتَّحْرِيفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَجِيحٍ الْيَمَانِيِّ، قَالَ: (قُلْتُ: لِأَبِي عَبْدِ اللهِ× {لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([3])، قَالَ: النَّعِيمُ الَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ^)([4]).
- صحيفة الإمام الرضا×: بِإِسْنَادِهِ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ× فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([5])، قَالَ: (الرُّطَبُ والْـمَاءُ الْبَارِد)([6]).
- تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ جَمِيلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: ( قُلْتُ: قَوْلُ اللهِ {لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([7])، قَالَ: قَالَ تُسْأَلُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَمَّا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ بِرَسُولِ اللهِ’ , ثُمَّ بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْـمَعْصُومِينَ^) ([8]).
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([9]) قَالَ: (إِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ مُؤْمِناً عَنْ أَكْلِهِ وشُرْبِهِ)([10]).
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ, عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرِيزٍ, عَنْ مُنْذِرٍ الصَّيْرَفِيِّ, عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ, قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ× فَدَعَا بِالْغَدَاءِ, فَأَكَلْتُ مَعَهُ طَعَاماً مَا أَكَلْتُ قَطُّ طَعَاماً أَنْظَفَ مِنْهُ ولَا أَطْيَبَ مِنْهُ, فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الطَّعَامِ, قَالَ: يَا بَا خَالِدٍ كَيْفَ رَأَيْتَ طَعَامَنَا؟ قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا رَأَيْتُ أَنْظَفَ مِنْهُ قَطُّ, ولَا أَطْيَبَ, ولَكِنِّي ذَكَرْتُ الْآيةَ الَّتِي فِي كِتَابِ اللهِ{لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([11]) فَقَالَ أَبو جَعْفَرٍ×: لَا إِنَّمَا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْحَـقِ)([12]).
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: (كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ× جَمَاعَةً فَدَعَا بِطَعَامٍ مَا لَنَا عَهْدٌ بِمِثْلِهِ لَذَاذَةً وطِيباً حَتَّى تَمَلَّيْنَا وأُتِينَا بِتَمْرٍ يَنْظُرُ فِيهِ إِلَى وُجُوهِنَا مِنْ صَفَائِهِ وحُسْنِهِ فَقَالَ رَجُلٍ {لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([13]) عَنْ هَذَا النَّعِيمِ الَّذِي نُعِّمْتُمْ عِنْدَ ابْنِ رَسُولِ اللهِ’, فَقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ×: اللهُ أَكْرَمُ وأَجَلُّ مِنْ أَنْ يُطْعِمَكُمْ طَعَاماً فَيُسَوِّغَكُمُوهُ ثُمَّ يَسْأَلَكُمْ عَنْهُ ، ولَكِنَّهُ أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ’ وآلِ مُحَمَّدٍ ^ ورَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عِيسَى بْنِ هِشَامٍ, عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مِثْلَهُ)([14]).
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ [حَدَّثَنَا] أَبو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ المُزنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ], عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّائِغِ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ× يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى { ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([15]) قَالَ: (نَحْنُ مِنَ النَّعِيمِ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ ثُمَّ, قَالَ [قَرَأَ] جَعْفَرٌ% {وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ}([16]) )([17]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ مُعَنْعَناً عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: (كُنْتُ عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ× فَقَدَّمَ إِلَيْنَا طَعَاماً مَا أَكَلْتُ طَعَاماً مِثْلَهُ قَطُّ فَقَالَ لِي يَا سَدِيرُ كَيْفَ رَأَيْتَ طَعَامَنَا؟ هَذَا قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ مَا أَكَلْتُ مِثْلَهُ قَطُّ ولَا أَظُنُّ آكُلُ أَبَداً مِثْلَهُ, ثُمَّ إِنَّ عَيْنِي تَغَرْغَرَتْ, فَبَكَيْتُ, فَقَالَ%: يَا سَدِيرُ مَا يُبْكِيكَ؟ قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ذَكَرْتُ آيَةً فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى, قَالَ%: ومَا هِيَ؟ قُلْتُ: قَوْلُ اللهِ فِي كِتَابِهِ { ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([18]) فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الطَّعَامُ [مِنَ النَّعِيمِ] الَّذِي يَسْأَلُنَا اللهُ عَنْهُ, فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ, ثُمَّ قَالَ%: يَا سَدِيرُ لَا تُسْأَلُ عَنْ طَعَامٍ طَيِّبٍ ولَا ثَوْبٍ لَيِّنٍ ولَا رَائِحَةٍ طَيِّبَةٍ, بَلْ لَنَا خُلِقَ ولَهُ خُلِقْنَا ولْنَعْمَلْ فِيهِ بِالطَّاعَةِ, قُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَا النَّعِيمُ؟ قَالَ%: حُبُّ عَلِيٍّ وعِتْرَتِهِ يَسْأَلْهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ, كَيْفَ كَانَ شُكْرُكُمْ لِي حِينَ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ بِحُبِّ عَلِيٍّ وعِتْرَتِهِ)([19]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُ, عَنْ أَبِي حَفْصٍ الصَّائِغِ قَالَ: (قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ يَا أَبا حَفْصٍ { ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([20]) قَالَ [عَنْ] وَلَايَتِنَا واللهِ يَا أَبا حَفْصٍ)([21]).
- مناقب آل أبي طالب ^ (لابن شهرآشوب): الصَّادِقُ× فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([22]) : (أَيْ عَنْ وَلَايَتِنَا)([23]).
- بحار الأنوار: الْعُيُونُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّوْلِيِّ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الصَّوْلِيِّ, عَنِ الرِّضَا× أَنَّهُ قَالَ: (لَيْسَ فِي الدُّنْيَا نَعِيمٌ حَقِيقِيٌّ فَقِيلَ لَهُ فَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى{ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}([24])، مَا هَذَا النَّعِيمُ فِي الدُّنْيَا أَ هُوَ الْـمَاءُ الْبَارِدُ؟ فَقَالَ الرِّضَا×: وعَلَا صَوْتَهُ وكَذَا فَسَّرْتُمُوهُ أَنْتُمْ وجَعَلْتُمُوهُ عَلَى ضُرُوبٍ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ هُوَ الْـمَاءُ الْبَارِدُ وقَالَ غَيْرُهُمْ هُوَ الطَّعَامُ الطَّيِّبُ وقَالَ آخَرُونَ هُوَ النَّوْمُ الطَّيِّبُ ولَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ الصَّادِقِ× أَنَّ أَقْوَالَكُمْ هَذِهِ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} فَغَضِبَ وقَالَ: إِنَّ اللهَ لَا يَسْأَلُ عِبَادَهُ عَمَّا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَيْهِمْ ولَا يَمُنُّ بِذَلِكَ عَلَيْهِمْ والِامْتِنَانُ بِالْإِنْعَامِ مُسْتَقْبَحٌ مِنَ المَخْلُوقِينَ فَكَيْفَ يُضَافُ إِلَى الْخَالِقِ مَا لَا يَرْضَى المَخْلُوقُونَ بِهِ ولَكِنَّ النَّعِيمَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ومُوَالاتُنَا يَسْأَلُ اللهُ عَنْهُ عِبَادَهُ بَعْدَ التَّوْحِيدِ والنُّبُوَّةِ؛ لِأَنَّ الْعَبْدَ إِذَا وَافَاهُ بِذَلِكَ أَدَّاهُ إِلَى نَعِيمِ الْجَنَّةِ الَّذِي لَا يَزُولُ الْخَبَر)([25]).
([2]) تفسير القمي, ج2, ص165-166.
([6]) صحيفة الإمام الرضا عليه السلام, ص68.
([17]) تفسير فرات الكوفي, ص605.
([19])تفسير فرات الكوفي، ص605- 606
([21]) تفسير فرات الكوفي، ص 606
([23]) مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب), ج4, ص284.