من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
كتاب سليم بن قيس الهلالي : قال أمير المؤمنين: إِنَّ الْقُرْآنَ … شِفَاءٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًىفصلت(44)[1].
صحيفة الإمام الرضا %: وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ % قَالَ قَالَرسول الله $: ثَلَاثَةٌ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ, وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ, وَ الْعَسَلُ, وَ اللُّبَانُ[2].
الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: وَ قَالَ %: دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ, وَ اسْتَشْفُوا لَهُ بِالْقُرْآنِ, فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شِفَاءَ لَه[3].
الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ %: مَنْ نَالَتْهُ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَنْبِهِ أُمَّ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنْ سَكَنَتْ وَ إِلَّا فَلْيَقْرَأْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهَا تَسْكُنُ[4].
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري %: قَالَ رَسُولُ اللهِ $: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ، … وَ الشِّفَاءُ الْأَشْفَى…, وَ مَنِ اسْتَشْفَى بِهِ شَفَاهُ اللهُ..)[5].
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري %: قَالَ رَسُولُ اللهِ $: ( عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَك..)[6].
قرب الإسناد : جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَلِيّاً % سُئِلَ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ%: عَلِّقُوا مَا شِئْتُمْ إِذَا كَانَ فِيهِ ذِكْرُ اللهِ[7].
المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ, وَ أَبِي يُوسُفَ, عَنِ الْقَنْدِيِّ, عَنِ ابْنِ سِنَانٍ, وَ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: السِّوَاكُ, وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَقْطَعَةٌ لِلْبَلْغَمِ[8].
الكافي : عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ $ وَجَعاً فِي صَدْرِهِ, فَقَالَ $ اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُوَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ[9].
[1] كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص771.
[2] صحيفة الإمام الرضا عليه السلام، ص: 68ح127.
[3] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص342.
[4] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص342.
[5] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص449-450.
[6] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص14.
[7] قرب الإسناد (ط – الحديثة)، النص، ص: 111ح382.
[8] المحاسن ؛ ج2 ؛ ص563ح956.
[9] الكافي (ط – الإسلامية)، ج2، ص600ح 7.