من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الأمالي (للطوسي) : وَ بِالْإِسْنَادِ، قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ %: مَنْ نَالَتْهُ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَيْبِهِ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ ذَهَبَتِ الْعِلَّةُ وَ إِلَّا فَلْيَقْرَأْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَ أَنَا الضَّامِنُ لَهُ الْعَافِيَةَ[1].
طب الأئمة %: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ % قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ $ إِذَا كَسِلَ , أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ, أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ, فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ, ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ, فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ[2].
طب الأئمة (: مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمٍ الْكُوفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رُقْيَةِ الْعَقْرَبِ, وَ الْحَيَّةِ, وَ النُّشْرَةِ, وَ رُقْيَةِ الْمَجْنُونِ, وَ الْمَسْحُورِ الَّذِي يُعَذِّبُ؟
قَالَ%: يَا ابْنَ سِنَانٍ لَا بَأْسَ بِالرُّقْيَةِ[3], وَ الْعُوذَةِ, وَ النُّشْرَةِ[4], إِذَا كَانَتْ مِنَ الْقُرْآنِ, وَ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللهُ وَ هَلْ شَيْءٌ أَبْلَغُ فِي هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مِنَ الْقُرْآنِ؟
أَ لَيْسَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ يَقُولُ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَيْسَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ سَلُونَا نُعَلِّمْكُمْ وَ نُوقِفْكُمْ عَلَى قَوَارِعِ الْقُرْآنِ لِكُلِّ دَاءٍ[5].
طب الأئمة (: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّداً الْبَاقِرَ %: أَ نَتَعَوَّذُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الرُّقَى؟ قَالَ %: إِلَّا مِنَ الْقُرْآنِ, فَإِنَّ عَلِيّاً كَانَ يَقُولُ: إِنَّ كَثِيراً مِنَ الرُّقَى وَ التَّمَائِمِ مِنَ الْإِشْرَاكِ[6].
طب الأئمة (: إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْمَكِّيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ, عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ , عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ % عَنِ الْمَرِيضِ هَلْ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ تَعْوِيذٌ وَ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ؟ فَقَالَ %: نَعَمْ , لَا بَأْسَ بِهِ, إِنَّ قَوَارِعَ[7] الْقُرْآنِ تَنْفَعُ فَاسْتَعْمِلُوهَا[8].
طب الأئمة (: إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ, عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ %: فِي الرَّجُلِ تَكُونُ بِهِ الْعِلَّةُ فَيُكْتَبُ لَهُ الْقُرْآنُ, فَيُعَلَّقُ عَلَيْهِ , أَوْ يُكْتَبُ لَهُ, فَيَغْسِلُهُ وَ يَشْرَبُهُ؟ قَالَ %: لَا بَأْسَ بِهِ كُلِّهِ[9].
طب الأئمة (: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ عِيسَى, عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ, عَنِ الْحَلَبِيِّ, قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ %, فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ هَلْ نُعَلِّقُ شَيْئاً مِنَ الْقُرْآنِ وَ الرُّقَى عَلَى صِبْيَانِنَا وَ نِسَائِنَا؟ فَقَالَ %: نَعَمْ, إِذَا كَانَ فِي أَدِيمٍ تَلْبَسُهُ الْحَائِضُ, وَ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي أَدِيمٍ لَمْ تَلْبَسْهُ الْمَرْأَةُ[10].
[1] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص284ح 553- 91.
[2] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص39.
[3] الرّقية: العوذة.( اللّسان: رقي).
[4] النّشرة: رقية يعالج بها المجنون و المريض تنشر عليه تنشيرا( اللّسان: نشر).
[5] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص48.
[6] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص48.
[7] قوارع القرآن هي الآيات التي من قرأها أمن شر الشيطان كآية الكرسيّ و نحوها كانه تدهاه و تهلكه.
[8] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص49.
[9] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص49.
[10] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص49.