من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
- ِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ}([1])، والمَوْعِظَةُ هِيَ التَّوْبَةُ فَجَهْلُهُ بِتَحْرِيمِهِ ثُمَّ مَعْرِفَتُهُ بِهِ فَمَا مَضَى فَحَلَالٌ ومَا بَقِيَ فَلْيَحْفَظْ)([2]).
و ف د
وفدا:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ×, قَالَ: (سَألَ عَلِيٌّ× رَسُولَ اللهِ ’ عَنْ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً}([3]), قَالَ: يَا عَلِيُّ إِنَّ الْوَفْدَ لَا يَكُونُ إِلَّا رُكْبَاناً, أُولَئِكَ رِجَالٌ اتَّقَوُا اللهَ, فَأَحَبَّهُمُ اللهُ واخْتَصَّهُمْ ورَضِيَ أَعْمَالَهُمْ, فَسَمَّاهُمُ اللهُ المتَّقِين)([4]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % …, مثله تماماً([5]).
و ف ي
وَفَّى:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي سَعِيدٍ المُكَارِي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: (قُلْتُ لَهُ مَا عَنَى بِقَوْلِهِ{وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى}([6])، قَالَ كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ, قُلْتُ ومَا هُنَّ؟ قَالَ: كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: أَصْبَحْتُ ورَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لَا أُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ولَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً ولَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ثَلَاثاً, وإِذَا أَمْسَى قَالَهَا ثَلَاثاً, قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ فِي كِتَابِهِ{وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى})([7]).
- علل الشرائع: أَبِي رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ, يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ {وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى}([8]) قَالَ: (إِنَّهُ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ وأَمْسَى أَصْبَحْتُ ورَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لَا أُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ولَا أَدْعُو {مَعَ اللهِ إِلهاً آخـَرَ}([9]) ولَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْداً شَكُوراً)([10]).
([2]) النوادر(للأشعري) , ص161ح413.