من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الضابط : له معان عدة منها: ما يلزم الشيء ويحبسه . ومنها : من لا يغلبه النسيان ، ومنها : من كان ذكره أكثر من سهوه . ومنها: عند الراوي هو عدم غلبة السهو ، والنسيان ، والغفلة . وفي ضوء هذا المعنى عبارة ( أن لا يقل ضبطه المجتهد ) عن المتعارف ، والذي هو من الشروط المعتبرة للتقليد ، تعني أن تكون ذاكرته وحافظته سليمة بحيث لا يكون نسيانه أكثر من الطبيعي الذي يحدث لكل الناس, ويقصد من هذا الشرط الأمن من غلبة السهو والنسيان والغفلة عليه الموجبة لوقوعه في الخطأ .
الضابط الكلى : القاعدة العامة.
الضاحك : له معنيان: أحدهما: فاعل الضحك، أي من أتى أو يأتي بالضحك. الآخر: السن التي بين الناب والضرس.
الضار : الذي يضر، أو يؤدي إلى ضرر.
الضاري : لغة : الاعتياد على الشيء وعدم الصبر على تركه. اصطلاحا: الحيوان الذي اعتاد الافتراس.
الضَاْلَّ : لغة : وهو ضَياع الشيء وذهابُهُ في غيرِ حَقِّه, ومنه قولهم ضل الميت اذا دفن, وضل اللبن في الماء اذا ستهلك ([1]). واصطلاحا له اطلاقات عدة: الاول: التائه عن الطريق أو المكان. الثاني : التائه عن الحق. الثالث: اللقطة من الحيوان، وهو الضائع من عند مالكه.
الضَاْلَّة : لغة : كل ما ضَلَّ وتاه , والضالة للذكر والانثى, والجمع ضوال. اصطلاحا : هو خصوص الحيوان المفقود. وقد يستعمل بمعنى اوسع, فيطلق على كل ما ضلَّ من اللقيط : وهو الطفل الذي لا يعرف مالكه. وعلى الحيوان المفقود , وعلى جهول المالك : هو كل مال محترم لا نعرف مالكه.
الضامر : لغة: ذهب ابن فارس الى أن اصله يرجع الى معنيين: أحدهما: دقّةٍ الشَّيء، والآخر الغَيبةٍ والتستُّر([2]). الصحيح انه لا يرجع الى معنيين, وانما هو معنى واحد اشتمل الحيثيتين إذ هو دقة توجب التستر. اصطلاحا: لها اطلاقان: احدهما: الفرس أو البعير الهازل لقلة لحمه, ففي الحديث عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: ((كَانَ عَلِيٌّ % إِذَا سَجَدَ يَتَخَوَّى كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ يَعْنِي بُرُوكَه)([3]), أي البعير الهازل. الآخر: المال الغائب الذي لا يرجى, وجاء في الصحاح: (الضِّمَارُ: ما لا يُرْجى من الدَّين و الوَعْد و كلِ ما لا تَكون منه على ثِقة)([4]).
([1]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة3: 356.
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة 3: 371.