بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

أخذ الاجرة على قراءة القرآن الكريم وانه من السحت

الجعفريات (الأشعثيات): وَ بِإِسْنَادِهِ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( قَالَ: (مِنَ السُّحْتِ :…. أَجْرُ الْقَارِئِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ إِلَّا بِأَجْرٍ…)[1].

الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ, عَمَّنْ ذَكَرَهُ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: (قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ‏ بِضَاعَةً وَ اسْتَدَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ‏, وَ اسْتَطَالَ بِهِ عَلَى النَّاسِ, …. فَلَا كَثَّرَ اللهُ هَؤُلَاءِ مِنْ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ…)[2].

 عِقَابِ الْأَعْمَالِ: عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ,عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ (عليه السّلام) قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَأْكُلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ عَظْمٌ لَا لَحْمَ فِيهِ[3].

الْخِصَالِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: (الْقُرَّاءُ ثَلَاثَةٌ: قَارِئٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ لِيَسْتَدِرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَ يَسْتَطِيلَ بِهِ عَلَى النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَهْلِ النَّار,…)[4].

الكافي : وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ, وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ, عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ, عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: (إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ لِيُقَالَ فُلَانٌ قَارِئٌ , وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا , وَ لَا خَيْرَ فِي‏ ذَلِكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلَاتِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ)[5].

من لا يحضره الفقيه :  وَ رَوَى الْحَكَمُ بْنُ مِسْكِينٍ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ الْأَعْشَى‏, قَالَ:‏ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام): إِنِّي أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَتُهْدَى إِلَيَّ الْهَدِيَّةُ فَأَقْبَلُهَا, قَالَ (عليه السّلام): لَا, قُلْتُ: إِنْ‏ لَمْ أُشَارِطْهُ قَالَ (عليه السّلام): أَ رَأَيْتَ إِنْ لَمْ تَقْرَأْهُ أَ كَانَ يُهْدِي لَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا, قَالَ (عليه السّلام): فَلَا تَقْبَلْهُ‏[6].

ثواب الأعمال و عقاب الأعمال: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ, قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ , عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ لِيَأْكُلَ‏ بِهِ‏ النَّاسَ‏ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ‏ عَظْمٌ لَا لَحْمَ فِيهِ[7].

[1] الجعفريات (الأشعثيات) ؛ ص180.

[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص627ح1.

[3] ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 279-278.

[4] الخصال، ج‏1، ص: 142-143.

[5] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏2، ص: 607ح1.

[6] من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص179- 180ح3676.

[7] ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص279-280.