بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س م و
اسم:
- الكافي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ومُوسَى بْنِ عُمَرَ ، والْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) عَنِ الِاسْمِ مَا هُوَ؟ قَالَ: صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ([1]).
الاسماء الحسنى:
- : عن محمد بن أبي زيد الرازي, عمن ذكره عن الرضا (ع) قال: ( إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله, و هو قول الله: { وَ لِلهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها}([2]) قال: قال أبو عبد الله: نحن و الله الأسماء الحسنى, الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا [قال فادعوه بها]) ([3]).
- : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ, قَالَ: (قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : ….. وَ {لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى}([4]) الَّتِي لَا يُسَمَّى بِهَا غَيْرُهُ, وَ هِيَ الَّتِي وَصَفَهَا فِي الْكِتَابِ, فَقَالَ:{فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ}([5])جَهْلًا بِغَيْرِ عِلْمٍ, فَالَّذِي يُلْحِدُ فِي أَسْمَائِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يُشْرِكُ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ وَ يَكْفُرُ بِهِ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يُحْسِنُ؛ فَلِذَلِكَ قَالَ: {وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ}([6]), فَهُمُ {الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ} بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضَعُونَهَا غَيْرَ مَوَاضِعِهَا..)([7]).
الاسماء:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : (..ثُمَّ قَالَ: {وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأسْماءَ كُلَّها}([8])أَسْمَاءَ أَنْبِيَاءِ اللهِ، وأَسْمَاءَ مُحَمَّدٍ’, وعَلِيٍّ, وفَاطِمَةَ, والْحَسَنِ, والْحُسَيْنِ^، والطَّيِّبِينَ مِنْ آلِهِمَا، وأَسْمَاءِ خِيَارِ شِيعَتِهِمْ وعُتَاةِ أَعْدَائِهِم..)([9]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْـهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ زَكَرِيَّا بْنِ صَالِحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زُفَرَ الْبَصْرِيَّ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى التُّسْتَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ قُتَيبَةَ الْـهَمْدَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ, يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى كَانَ ولَا شَيْءَ فَخَلَقَ خَمْسَةً مِنْ نُورِ جَلَالِهِ وجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ المُنْزَلَةِ، فَهُوَ الْحَمِيدُ وسَمَّى النَّبِيَ مُحَمَّداً’ ، وهُوَ الْأَعْلَى وسَمَّى أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً (ع) ، ولَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَاشْتَقَّ مِنْهَا حَسَناً وحُسَيْناً، وهُوَ فَاطِرٌ فَاشْتَقَّ لِفَاطِمَةَ مِنْ أَسْمَائِهِ اسْماً، فَلَمَّا خَلَقَهُمْ جَعَلَهُمْ فِي الْمِيثَاقِ, فَإِنَّهُمْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وخَلَقَ المَلَائِكَةَ مِنْ نُورٍ فَلَمَّا أَنْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ عَظَّمُوا أَمْرَهُمْ وشَأْنَهُمْ ولُقِّنُوا التَّسْبِيحَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ}([10]) فَلَمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى آدَمَ (ع) نَظَرَ إِلَيْهِمْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَقَالَ: يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: يَا آدَمُ هَؤُلَاءِ صَفْوَتِي وخَاصَّتِي خَلَقْتُهُمْ مِنْ نُورٍ جَلَالِي وشَقَقْتُ لَهُمْ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي قَالَ يَا رَبِّ فَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ عَلِّمْنِي أَسْمَاءَهُمْ قَالَ يَا آدَمُ فَهُمْ عِنْدَكَ أَمَانَةٌ سِرٌّ مِنْ سِرِّي لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ إِلَّا بِإِذْنِي قَالَ: نَعَمْ يَا رَبِّ قَالَ: يَا آدَمُ أَعْطِنِي عَلَى ذَلِكَ الْعَهْدَ فَأَخَذَ عَلَيْهِ الْعَهْدَ ثُمَّ عَلَّمَهُ أَسْمَاءَهُمْ {ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ}([11]) ولَمْ يَكُنْ عَلَّمَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ {فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ. قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قالَ يا آدَمُ أَنبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأهُمْ بِأسْمائِهِم}([12])..)([13]).
- تفسير العياشي: عن أبي العباس, عن أبي عبد الله (ع) سألته عن قول الله {وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأسْماءَ كُلَّها}([14]) ماذا علمه؟ قال (ع) : الأرضين والجبال والشعاب والأودية، ثم نظر إلى بساط تحته فقال: وهذا البساط مما علمه([15]).
- تفسير العياشي: عن الفضل بن عباس عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قول الله: {وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأسْماءَ كُلَّها}([16]) ما هي؟ قال (ع) : أسماء الأودية، والنبات، والشجر، والجبال من الأرض([17]).
- تفسير العياشي: عن داود بن سرحان العطار, قال كنت عند أبي عبد الله (ع) ، فدعا بالخوان فتغدينا، ثم جاءوا بالطشت والدست سنانه، فقلت: جعلت فداك قوله: {وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأسْماءَ كُلَّها}([18]) الطشت والدست سنانه منه؟ فقال (ع) : والفجاج ، والأودية وأهوى بيده كذا وكذا([19]).
السماء:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: (سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ ..وَ قَوْلُهُ {وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ}([20])، قَالَ: السَّمَاءُ رَسُولُ اللهِ’، وعَلِيٌّ (ع) ذَاتُ الْحُبُك)([21]).
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنَا أَبو الْقَاسِمِ الْحَسَنِيُّ [الْحُسَيْنِيُ] [قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتٌ] مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (ع) {وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ}([22])، قَالَ: السَّمَاءُ فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ رَسُولُ اللهِ’ ، والْحُبُكُ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) ، وهُوَ ذَاتُ النَّبِيِّ’ وأَهْلُ بَيْتِهِ ^([23]).
- تفسير القمي: حدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ {وَ السَّماءِ والطَّارِقِ}([24])، قَالَ: قَالَ: السَّمَاءُ فِي هَذَا الْـمَوْضِعِ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) ..) ([25]).
([1]) الكافي , ج1 ص113 ب حدوث الاشياء ح3.
([3]) تفسير العياشي, ج2, ص42.
([9]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص217.
([13]) تفسير فرات الكوفي, ص56-57.
([15]) تفسير العياشي, ج1, ص32.
([17]) تفسير العياشي, ج1, ص32.
([19]) تفسير العياشي، ج1، ص 33.