من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -232

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 132

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

س ن ن

سُنَّة:

  1. تفسير العياشي: عن أبي العباس، عن أبي عبد الله (ع) ‏ في قول الله: {سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا}([1])، قال: هي سنة محمد’ ، ومن كان قبله من الرسل ^ ، وهو الإسلام‏([2]).

س هـ ر

الساهرة:

  • البرهان في تفسير القرآن: سعد بن عبد الله: عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين، قال: (..{ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَة}([3])، أي شي‏ء أراد بهذا؟ فقال: إذا انتقم منهم وماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت) ([4]).

س هـ م

ساهم:

  • حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ جَمِيلٍ, قَالَ‏: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ  (ع)  : (…فَتَسَاهَمُوا, فَخَرَجَ سَهْمُ يُونُسَ, وَ هُوَ قَوْلُ‏ اللهِ‏ عَزَّ وَ جَلَّ { فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ‏}([5])…)([6]).

س هـ و

ساهُونَ‏:

  • فِقْهُ الرِّضَا (ع) : قَالَ (ع) : قَوْلِ اللهِ تَعَالَى‏ فَوَيْلٌ‏ لِلْمُصَلِّينَ‏ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([7])‏، يَقُولُ (ع) : عَنْ وَقْتِهَا يَتَغَافَلُون‏([8]).
  • تفسير القمي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {فَوَيْلٌ‏ لِلْمُصَلِّينَ‏ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ‏}([9])‏، قَالَ (ع) : تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا لِغَيْرِ عُذْرٍ([10]).
  • فقه القرآن: وعَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ, سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع)  عَنْ قَوْلِهِ‏ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ‏}([11])‏، أَهِيَ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ؟ قَالَ  (ع) : لَا كُلُّ أَحَدٍ يُصِيبُهُ هَذَا ولَكِنْ أَنْ يَغْفُلَهَا ويَدَعَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا([12]).
  • فقه القرآن: وعَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ‏ سَأَلتُهُ أَيْضاً عَنْ قَوْلِهِ‏ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ}([13])‏،‏ قَالَ (ع) : هُوَ التَّرْكُ لَهَا والتَّوَانِي عَنْهَا([14]).

س و أ

سُوءَ الْحِسابِ:

  • تفسير القمي: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ‏ (ع) ، فَقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (مَا لِفُلَانٍ يَشْكُوكَ، قَالَ: طَالَبْتُهُ بِحَقِّي، فَقَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : وتَرَى أَنَّكَ إِذَا اسْتَقْصَيْتَ عَلَيْهِ لَمْ تُسِئْ بِهِ، أَ تَرَى الَّذِي حَكَى اللهُ عَزَّ وجَلَّ فِي قَوْلِهِ {وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ‏}([15]) أَيْ يَجُورُ اللهُ عَلَيْهِمْ‏ ؟ واللهِ مَا خَافُوا ذَلِكَ، ولَكِنَّهُمْ خَافُوا الِاسْتِقْصَاءَ، فَسَمَّاهُ اللهُ سُوءَ الْحِسَاب‏)([16]).

السوء:

  • (: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مِنْجَابٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ, عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ, قَالَ: (قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ  (ع) : لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذَا أَرَدْتَ الْحِجَامَةَ فَخَرَجَ الدَّمُ مِنْ مَحَاجِمِكَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ وَ قُلْ وَ الدَّمُ يَسِيلُ‏: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}‏ أَعُوذُ بِاللهِ الْكَرِيمِ مِنَ الْعَيْنِ فِي الدَّمِ وَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فِي حِجَامَتِي هَذِهِ, ثُمَّ قَالَ: أَ عَلِمْتَ أَنَّكَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ جَمَعْتَ إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ‏ {وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَ ما مَسَّنِيَ السُّوءُ}([17]) يَعْنِي الْفَقْرَ, وَ قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ‏ {وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى‏ بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ}([18]), فَالسُّوءُ هَاهُنَا الزِّنَاءُ, وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قِصَّةِ مُوسَى  (ع) ‏ {أَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}([19]) يَعْنِي مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ اجْمَعْ ذَلِكَ عِنْدَ حِجَامَتِكَ وَ الدَّمُ يَسِيلُ بِهَذِهِ الْعُوذَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ)([20]).

السيئة:

  1. تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : السَّيِّئةُ المُحِيطَةُ بِهِ هِيَ الَّتِي تُخْرِجُهُ‏ عَنْ‏ جُمْلَةِ دِينِ‏ اللهِ, وتَنْزِعُهُ عَنْ وَلَايَةِ اللهِ وتَرْمِيهِ فِي‏ سَخَطِ اللهِ وَ هِيَ الشِّرْكُ بِاللهِ والْكُفْرُ بِهِ، والْكُفْرُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ (ع) ، والْكُفْرُ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع)  كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ سَيِّئةٌ تُحِيطُ بِهِ، أَيْ تُحِيطُ بِأَعْمَالِهِ فَتُبْطِلُهَا وتَمْحَقُهَا {فَأولئِكَ}عَامِلُوا هَذِهِ السَّيِّئةِ المُحِيطَةِ{أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‏}([21]))([22]).

([1]) سورة الاسراء: 77.

([2]) تفسير العياشي ، ج‏2، ص308

([3]) سورة النازعات :14.

([4]) البرهان في تفسير القرآن , ج‏5 , ص576.

([5]) سورة الصافات: 141.

([6]) تفسير القمي, ج‏1, ص317-318.

([7]) سورة الماعون: 5.

([8]) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص 100.

([9]) سورة الماعون:4- 5.

([10]) تفسير القمي، ج‏2، ص 445.

([11]) سورة الماعون: 5.

([12]) فقه القرآن, ج1, ص117.

([13]) سورة الماعون: 5.

([14]) فقه القرآن، ج‏1، ص 117.

([15]) تفسير القمي، ج‏1، ص363- 364.

([16]) تفسير القمي، ج‏1، ص363- 364.

([17]) سورة الاعراف:  188.

([18]) سورة يوسف:  24.

([19]) سورة النمل: 12.

([20]) طب الأئمة عليهم السلام، ص 55-56.

([21]) سورة البقرة: 39.

([22]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص304- 305.