من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
حرف الطاء
ط ب ع
طبع:
- %: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْآدَمِيِ,عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَسَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ, قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا % عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ {خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ}([1]), قَالَ %: الْخَتْمُ هُوَ الطَّبْعُ عَلَى قُلُوبِ الْكُفَّارِ عُقُوبَةً عَلَى كُفْرِهِمْ, كَمَا قَالَ عَزَّ وَ جَلَ {بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا}([2]), قَالَ : وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَى الْمَعَاصِي؟ فَقَالَ %: بَلْ يُخَيِّرُهُمْ وَ يُمْهِلُهُمْ حَتَّى يَتُوبُوا. قُلْتُ: فَهَلْ يُكَلِّفُ عِبَادَهُ مَا لَا يُطِيقُونَ؟ فَقَالَ %: كَيْفَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَ هُوَ يَقُولُ {وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}([3]), ثُمَّ قَالَ %: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ‘ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَى الْمَعَاصِي أَوْ يُكَلِّفُهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ فَلَا تَأْكُلُوا ذَبِيحَتَهُ وَ لَا تَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ وَ لَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ وَ لَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئا)([4]).
ط ب ق
طباقا:
- تفسير القمي: قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ أَبِي الحسن الرضا× قَالَ قُلْتُ لَهُ: (.. كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى الْأَرْضِ؟ واللهُ يَقُولُ {رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها}([5]) فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! أَ لَيْسَ اللهُ يَقُولُ {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها} فَقُلْتُ بَلَى، فَقَالَ: ثَمَّ عَمَدٌ ولَكِنْ لَا تَرَوْنَهَا, قُلْتُ: كَيْفَ ذَلِكَ جَعَلَنِيَ اللهُ فِدَاكَ، فَبَسَطَ كَفَّهُ الْيُسْرَى ثُمَ وَضَعَ الْيُمْنَى عَلَيْهَا فَقَالَ: هَذِهِ أَرْضُ الدُّنْيَا والسَّمَاءُ الدُّنْيَا عَلَيْهَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ الثَّانِيَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، والسَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ الثَّالِثَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ والسَّمَاءُ الثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ الرَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، والسَّمَاءُ الرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ الْخَامِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، والسَّمَاءُ الْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ السَّادِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ، والسَّمَاءُ السَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، والْأَرْضُ السَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، والسَّمَاءُ السَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وعَرْشُ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ اللهُ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، وهُوَ قَوْلُ اللهِ {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً}([6])،{وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَ}([7]) ([8]).
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ {سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً}([9]), يَقُولُ×: بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْض([10]).
طبقا:
- كمال الدين وتمام النعمة: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ المُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ, وحَيْدَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ جَمِيعاً, قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَبْرَئِيلُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ , عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابي عبد الله× قَالَ: قَالَ اللهُ تَعَالَى {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}([11])، أَيْ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ([12]).
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنِ ابْنِ [أَبِي] مَحْبُوبٍ, عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ زِيَادِ [بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ زُرَارَةَ], عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}([13])، قَالَ×: يَا زُرَارَةُ أَ ولَمْ تَرْكَبْ هَذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ فِي أَمْرِ فُلَانٍ وفُلَانٍ وفُلَان([14]).
- العلل الشرائع: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ المُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنِ مَسْعُودٍ وحَيْدَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ جَمِيعاً قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَبْرَئِيلُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ, قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ, عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ابي عبد الله× قَالَ:{لَتَـرْكَــبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}([15])،أَيْ سُنَناً عَلَى سُنَنِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ([16]).
الإحتجاج: ِ قَوْلِهِ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}([17])، أَيْ لَتَسْلُكُنَّ سَبِيلَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ فِي الْغَدْرِ بِالْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاء([18]).
([4]) عيون أخبار الرضا % , ج1، ص: 123- 124.
([10]) تفسير القمي, ج2, ص387 .
([12]) كمال الدين وتمام النعمة، ج2، ص480-481.