من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع) – 456

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ن ش ز

نشوزا:

تفسير العياشي: عن أحمد بن محمد, عن أبي الحسن الرضا×‏ في قول الله {وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً}([1])، قال: َ نُشُوزُ الرَّجُلِ‏ يَهُمُ‏ بِطَلَاقِ‏ امْرَأَتِهِ‏، فتقول له: ادع ما على ظهرك وأعطيك كذا وكذا، وأحللك من يومي وليلتي على ما اصطلحا فهو جائز([2]).

تفسير العياشي: عن علي بن أبي حمزة, عن أبي عبد الله× قال:‏ سألته عن قول الله {وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً}([3])، قال: إذا كان كذلك فهمَّ بطلاقها قالت: له أمسكني وأدع لك بعض ما عليك، وأحللك من يومي وليلتي كل ذلك له، فلا جناح عليهما([4]).

تفسير العياشي: عن زرارة, قال:‏ سئل أبو جعفر×: (.. إن تزوج امرأة خافت فيه نشوزا، أو خافت أن يتزوج عليها، فصالحت من حقها على شي‏ء من قسمتها، أو بعضها فإن ذلك جائز لا بأس به‏)([5])

تفسير العياشي: عن الحلبي, عن أبي عبد الله×‏ في قوله: {وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً}([6])، قال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها، فيقول: إني أريد أن أطلقك، فتقول: لا تفعل فإني أكره أن يشمت بي، ولكن انظر ليلتي فاصنع ما شئت، وما كان من سوى ذلك فهو لك‏، فدعني على حالي، فهو قوله {فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً والصُّلْحُ خَيْرٌ}‏، فهو هذا الصلح‏([7]).


([1]) سورة النساء: 128.

([2]) تفسير العياشي, ج1, ص278.

([3]) سورة النساء: 128.

([4]) تفسير العياشي, ج1, ص278.

([5]) تفسير العياشي, ج1, ص278.

([6]) سورة النساء: 128.

([7]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 279.