بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ان القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية و أفضلها
كتاب سليم بن قيس الهلالي: قَالَ أَمِيرُ المُؤمنين عليٌ (عليه السّلام):(…. أَمَّا رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) فَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَيْسَ بَعْدَهُ رَسُولٌ وَ لَا نَبِيٌّ خَتَمَ الْأَنْبِيَاءَ( بِرَسُولِ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَ خَتَمَ بِالْقُرْآنِ الْكُتُبَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة..)[1].
مجموعة ورام: وَ عَنْهُ (عليه السّلام) عَنْ آبَائِهِ (, قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) إِذَا رَأَى يَهُودِيّاً, أَوْ نَصْرَانِيّاً, أَوْ صَابِئاً, أَوْ مَجُوسِيّاً, أَوْ وَاحِداً عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ, قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً, وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً, و بِمُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) نَبِيّاً, وَ بِعَلِيٍّ إِمَاماً, وَ بِالْمُؤْمِنِينَ إِخْوَاناً, وَ بِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً, وَ قَالَ : مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَجْمَعِ اللهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فِي النَّارِ أَبَدا[2].
كشف الغمة في معرفة الأئمة : وَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السّلام): أَنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّداً ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) نَبِيّاً, فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ, أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ, فَخَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ, فَلَا كِتَابَ بَعْدَهُ أَحَلَّ فِيهِ حَلَالَهُ وَ حَرَّمَ فِيهِ حَرَامَهُ, فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ, وَ فَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ, ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ, وَ قَالَ: نَحْنُ نَعْلَمُهُ[3].
[1] كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص653.
[2] مجموعة ورام ؛ ج2 ؛ ص166.
[3] كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط – القديمة) ؛ ج2 ؛ ص197.