من كتاب دروس في علم الاصول – العلاقات القائمة بين الحكم والمقدمات – 3

من كتاب دروس في علم الاصول – الحلقة الاولى في سؤال وجواب

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

  • ما موقف السيد الصدر (قدس) من التلازم بين وجوب الشيء ووجوب مقدمته (التفسير الثاني) ؟

ج: رفض السيد الصدر (قدس) هذا الرأي و علل رفضه بأمرين:

أحدهما: إنَّ حكم الشارع بوجوب المقدمة في هذه الحالة لا فائدة فيه ولا موجب له ؛ لأنَّهُ أراد به إلزام المكلف بالمقدمة فهذا حأصل من دون حاجة إلى حكمه بوجوبها ، إذا بعد أن وجب الفعل المتوقف عليها يدرك العقل مسؤولية المكلف من هذه الناحية.

الآخر: إن أراد الشارع بذلك مطلبا آخر دعاه إلى الحكم بوجوب المقدمة فلا نتعقله ، وعلى هذا الأساس يعد حكم الشارع بوجوب المقدمة لغواً فيستحيل ثبوته ، فضلا عن أن يكون ضروري الثبوت كما يدعيه القائل بالتلازم بين وجوب الشيء ، ووجوب مقدمته .

  • المقصود بالواجب النفسي ؟

ج: وهو الواجب لأجل نفسه كالصلاة.

  • ما المقصود بالواجب الغيري ؟

ج: وهو الواجب لأجل غيره ، كالوضوء , أي لأجل ذي المقدمة وهو الصلاة .